Help Ahmed's Family Rebuild Their Lives in Gaza نداء غزة

A father in Gaza who lost his son to war, struggling to feed his children and rebuild after losing everything—seeks your urgent help to survive the second famine and restore hope.

My Name Is Ahmed—I’m Asking For Help To Keep My Family Alive

I never thought I would ask for this. But after losing my son, my home, my studio, and my livelihood in Gaza—while now facing a second famine—I have no other choice.

On December 25, 2024, my 15-year-old son Mohammed was killed by an Israeli airstrike while we were sheltering in what we thought was a safe home. Three missiles hit our building. I tried to save him, but he died in my arms from massive bleeding. Just a few weeks earlier, he had celebrated his 15th birthday.

That day, I lost more than my son—I lost part of myself.

Before The War, We Had A Life

I am a voice-over artist with over 20 years of experience, having worked with major international clients including Amazon, Microsoft, HP, Huawei, Cisco, and La Liga. I ran a small home studio and supported my family with dignity.

Then the war began. My studio was destroyed. My home burned. My city starved. My family was injured.

My Family’s Current Situation:

My 8-year-old son Elias has a severe leg fracture and shrapnel injuries across his body. He still needs ongoing treatment and physiotherapy.

My wife and 2-year-old daughter Aisha also suffer from shrapnel wounds.

My 17-year-old son Yassin is trying to complete his high school exams but struggles without food or mental support.

We have no food, no clean water, no medicine, and are facing famine once again.

Why I Need Your Help:

1. Feed My Family

We are starving. A single kilogram of flour now costs $100. I need help to buy food so we can survive.

2. Continue Medical Treatment

Elias and my wife need urgent medical care and physiotherapy. There’s no hospital access without help.

3. Support My Children’s Education

Yassin needs educational materials. Elias learns remotely but needs a device and books. Aisha needs toys to stay a child in a war zone.

4. Rebuild My Work and Dignity

I am not asking for charity. I want to work. I want to rebuild my studio and launch an online radio station—“Here Gaza” (هنا غزة)—a local, informative platform to uplift and inform the people of Gaza.

I have over a decade of experience managing and presenting radio programs in Gaza. With your help, I can serve my people again and earn with dignity.

How You Can Help:

❤️ Final Words:

This is not just about survival. It’s about rebuilding a life with dignity, feeding my children, healing the wounded, and honoring the memory of my son Mohammed—who will forever live in my heart.

قصة أسرتي ومعاناتنا في غزة

لن أرى هذه الابتسامة مرة أخرى في حياتي!

لأن صاحبها، سبقني إلى الجنة...

هذا ابني محمد، استشهد بتاريخ 25 ديسمبر 2024، في قصف عنيف استهدف المنزل الذي لجأنا إليه. بينما كان العالم يحتفل بعيد الميلاد، كنا نُقصف بثلاثة صواريخ من طائرات الاحتلال، في لحظة مأساوية انتُزع فيها ابني من بين يدي.

محمد كان قد أتم عامه الخامس عشر منذ نحو أربعين يومًا فقط. كان طفلاً خجولًا، صاحب ابتسامة مشرقة، ذكيًا، وموهوبًا في كل شيء. كان صوته جميلًا، وطموحه كبيرًا، وشغفه بالتعلّم لا يُضاهى. كل من عرفه، أحبه.

ما قبل الحرب...

كنت أعيش مع عائلتي حياة مستقرة. لديّ عمل في مجال التعليق الصوتي منذ أكثر من 20 عامًا، وقد سجلت بصوتي لعلامات تجارية عالمية مثل:

أمازون، مايكروسوفت، HP، هواوي، سيسكو، لا ليغا وغيرها الكثير.

كان لدي بيت، واستوديو منزلي، وزبائن من جميع أنحاء العالم. لكن في أكتوبر 2023 بدأت الحرب على غزة، ومعها بدأت مأساتنا.

فُقدت الكهرباء، وانقطع الإنترنت، ثم دمّر الاحتلال منزلي واستوديو عملي بالكامل في ديسمبر 2023 خلال اجتياح شمال غزة. نزحت حينها مع عائلتي حفاظًا على سلامتهم.

المجاعة الأولى...

في مارس 2024، اشتدت أزمة الغذاء في الشمال. بقينا رغم الخطر، مؤمنين أن الوطن لا يُترك. ونجونا من المجاعة الأولى بصعوبة.

لكن في أكتوبر 2024، عادت الآلة العسكرية لتجتاح الشمال. كانت دبابات الاحتلال تحاصرنا بشكل متكرر، حتى أُحرِق منزلنا بالكامل ونحن داخله يوم 18 ديسمبر. نجونا بأعجوبة، وانتقلنا إلى منزل آخر بحثًا عن الأمان.

لكن في 25 ديسمبر، وبينما كنا نتناول وجبتنا الوحيدة، سقط علينا صاروخ. ثم صاروخ ثانٍ، ثم ثالث. أُصيب ابني محمد بجروح بالغة، ثم أصيب أطفالي الآخرون: إلياس (8 أعوام)، وعائشة (أقل من 3 أعوام)، وزوجتي أيضًا.

لم أتمكن من إنقاذ محمد. نزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديّ. دفنته في نفس البيت، لأنه لم يكن بالإمكان الوصول إلى المقابر.

التشريد والمعاناة...

حاولت إسعاف المصابين، وتوجهنا إلى مستشفى كمال عدوان رغم الحصار. وثّقت كاميرا قناة الجزيرة وصولنا للمشفى.

في اليوم التالي، اقتحم الاحتلال المستشفى، وطرد الجميع. اقتادنا إلى مدرسة، أهاننا فيها وجردنا من ملابسنا. تفرقت عائلتي، وبقيت مع ابني إلياس في سيارة إسعاف ليوم كامل.

ثم نُقلنا إلى مستشفى الشفاء. وهناك اجتمعت العائلة من جديد، لكن دون منزل، دون شهيدنا، ودون أدنى مقومات الحياة.

ماذا تبقى لنا؟

بعد وقف إطلاق النار، عدت لأتفقد بيتي... لكنني وجدت فقط الركام.

البيت دُمّر. الاستوديو دُمّر. فقدت كل شيء.

رغم كل شيء، لم أفقد الأمل...

استطعت - بفضل بعض الأصدقاء - شراء لابتوب، وبدأت العمل من جديد عن بعد. عملت مع شركة بدوام كامل لشهرين، والآن أعمل بدوام جزئي. لكن الراتب لا يكفي حتى إيجار الشقة، ناهيك عن الطعام أو العلاج.

نحن الآن نعيش المجاعة الثانية.

منذ مارس 2025، منع الاحتلال الغذاء والدواء والماء عنّا، وجعل 25% فقط من غزة صالحة للسكن.

أطفالي يبكون من الجوع... ويفرحون إذا رأوا رغيف خبز!

لماذا أطلب دعمكم اليوم؟

لم أطلب الدعم من قبل، لكن اليوم، لم أعد أحتمل رؤية أولادي ينهارون جوعًا وألمًا.

1. لإطعام عائلتي:

تكلفة كيلو الطحين تصل إلى 100 دولار. لا نملك المال، ولا الموارد، ولا يمكننا الاعتماد على المساعدات التي قد تعرضنا للخطر.

2. لاستكمال علاج المصابين:

زوجتي وابنتي مصابتان بشظايا، وابني إلياس بحاجة إلى علاج طبيعي مستمر وغذاء جيد وجهاز داعم للرجل.

3. لدعم تعليم أبنائي:

ياسين (17 عامًا) بحاجة إلى كتب وأدوات لمتابعة دراسته الثانوية.

إلياس يتعلم عن بعد، ويحتاج جهازًا وقرطاسية.

عائشة بحاجة لألعاب تعليمية وشعور بالطفولة.

4. لأبدأ من جديد:

أريد أن أبني استوديو بسيط للعمل من جديد، كي لا أحتاج للمساعدة لاحقًا.

وأريد أن أطلق إذاعة إنترنت باسم "هنا غزة"، تنشر الأمل والمعرفة بصوتنا نحن، من غزة.

لديّ الخبرة الطويلة في الإعلام، فقد عملت سابقًا مديرًا لإذاعة القرآن الكريم التعليمية، ومذيعًا في إذاعة الأقصى، وأسست إذاعة الإنترنت "الريان".

هل تساعدني في إعادة بناء حياتي؟

إذا لم تستطع التبرع، شارك قصتي مع من يستطيع.

إن كان في قلبك رحمة، لا تتركني وحدي في هذا.

ابني محمد سبقنا إلى الجنة...

ساعدني في إنقاذ ما تبقى من عائلتي.