قال الله تعالى:
مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ
بين جدران بيت متواضع، تكافح أم مكلومة لتمنح أطفالها الأربعة حياة كريمة. ثلاثة منهم مقعدون حركيًا وذهنيًا، وأصغرهم لم يتجاوز الخامسة. بلا أب، بلا دعم، وبلا دواء.. كل يوم يمر عليهم هو معركة مع الألم والجوع.
هذه الأسرة الفلسطينية تعيش مأساة لا توصف. ثلاثة من الأطفال عاجزون تمامًا عن الوقوف أو اللعب كبقية الأطفال، يحتاجون إلى رعاية خاصة وعلاج دائم لا تقدر أمهم الفقيرة على توفيره. أما الطفل الرابع، ذو الثانية عشرة، فيحاول رغم طفولته أن يكون عونًا وسندًا لأمه.
الأم تقضي لياليها بين الدموع والدعاء، عاجزة عن تأمين الغذاء، الدواء، أو حتى سرير مريح لأطفالها. لا جمعيات تدعمهم، ولا دخل ثابت، ولا باب آخر يُطرق.
ساهم بما تستطيع الآن، فكل لحظة تأخير قد تحرمهم من علاج أو لقمة عيش.

